وأنت الثرى والسماء .. وقلبك آه أخضر .. وجزر الهوى فيك مدّ .. فكيف إذن لا أحبك أكثر ؟
الاثنين، ٢٦ مارس ٢٠٠٧,١٠:٥٩ م
انكسار
حتى انكسارات المرايا
تستهينُ بأدمعى
رغمَ انكسارى فى بقاياها ونفسى
حتى الاله المستكين بأضلعى
ْما عاد ينجحُ فى مناورةِ الوجع
ٍما عاد ينتابُ الألم لحظاتُ ضعف
بل توحشَ وارتبى فى جوفِنا حتى التهمنا
وأنا مازلتُ أقسم أن أعانقَ فيك هدياً للنهارِ؟
!كيف؟
كيف للصبحِ المقام بأرضنا؟
كيف للعفن المعتقِِِ فى فراشى أن يذوبَ؟
َكيف للصحوِ المؤجلِ أن يغامر
يخترقنا
ِيبتدع فينا التشوقَ للبقاءِ
ويرتسم فى وجه قمرٍ قد قتلْ؟

..بالأمسِ من عشرينَ عاماً
َكنا نعهدُ أولَ اليومَ الشموس
وآخرَ اليومِ القمر
واليومَ أعمارٌ تمرُّ بجوفِ قبرٍ تختنق
أغدق بوهمٍ بعضَ ضوءٍ
.يستبيحُ الهمُّ وهمى

ُكيف بعد الآن أقسم
أنِّى مازلتُ أعانقَ فيك هدياً للنهارِ؟
أنَّى للصبح ادعاءاً
باستفاقاتٍ ورجمٍ للسّواد؟
كيف بالله البقاء ؟
ًإنًّا لله عبادا
.وعبيداً للبكاء
 
posted by عين ضيقة | Permalink | 25 comments
الأحد، ١١ مارس ٢٠٠٧,٩:١٠ م
العالم
العالمُ من عينىّ أمى
.رحمٌ مخنوقٌ بالوجعِ
والعالمُ من عينىًّ فضاءٌ لا محدودَ
يماثلُ عينَه
.....ْلكن
سوداءُ سماءُاللامعقولِ
.سوداءٌ عينُه
 
posted by عين ضيقة | Permalink | 27 comments
السبت، ٣ مارس ٢٠٠٧,٤:٥٩ م
منّه . . ليكى
بعد القصيدة الألف
ييجى حرف .. مش ليكى
فتلومنى عنيكى
أقوم أستغفر .. وأمحيه
وأفصل تانى قصايد
فى وريدى مسافرة بتتشكّل
ويادوب . . لمقاسك
وما تنفع غيرك ولا حتى ولو كان يشبهلك
......فما بالك
فما بالك لو كان مش شبهك؟؟
 
posted by عين ضيقة | Permalink | 23 comments