وأنت الثرى والسماء .. وقلبك آه أخضر .. وجزر الهوى فيك مدّ .. فكيف إذن لا أحبك أكثر ؟
السبت، ٢١ يوليو ٢٠٠٧,١٠:٥٣ م
آسف
آخر مرة قابلت الموت


كنت بحاول ما ألمسكيش


بس العتمة الساكنة ف شعرك


غطِّت عينى


فمت ف حضنك
 
posted by عين ضيقة | Permalink | 31 comments
الخميس، ٥ يوليو ٢٠٠٧,١١:٠١ م
من إبريل
من إبريلَ الفائتِ
وأنا أنظرُ أنْ أكسرَ أبواب َالغرفةِ

.سوداءُ الأبوابِ الألف
(1)

..من إبريلَ

وأنا أعدو خلفَ مُحالٍ


كى أصبغَهُ بمادةِ ممكن

كى أبتدىءَ الطرقَ لأنثى

غيرِِ معطَّلةٍ أو رخوة

من إبريلَ وأنا أنثى

تهوى فيروزاً ونزار
تهوى الثلجَ ,وتهوى النارَ
..وتهوى الشمسَ , وكانت

كانت تهواها الأمطار

كانت تجمعُ كلَّ نقيضٍ

.أوهنُها جمعُ الأضدادِ


(2)


بابٌ ينْفتحُ على النِّيلِ

ظمْأَى دوَّاماتُ النهرِ إليكِ

الحبُّ يقتلُ كبرياءكِ

والنيلُ يقتلُ أربعه

والبدءُ وحدَكِ مستحيلٌ

,هلا استعرتِ ثلاثةً من قبضتِه

هل يُمنحُ المقتولُ شيئاً

,غيرَ الدموعِ المُصْبغاتِ بزيفهم

أو زيفِهِ؟


(3)


عيناكِ

لا تجديانِ نفعاً

لا تبدعُ أبداً أحلاماً

سحبٌ سوداءُ إنْ تُمطر

لا تروى أو تصنعُ فرقاً

.. عيناكِ

عيناكِ لن تُشرقَ فجراً


(4)

إنَّ ابتداءكِ للقصيدةِ لم يكنْ أبداً خيارَك

كان عصْفاً باللغاتِ المرغماتِ على الوجودِ

كان صفعاً لإمرأة

لم تكن أبداً لتدركَ

.أنها أنثى التوهُّمِ والبكاءِ

مشدوهةً للرفضِ أنتِ

رفضُ القوافى الاكتمالَ .. عيبُ أنثى

عيبُ ابتداءِ أنوثتِك

إنّ ابتداءَك للأنوثةِ يُسقطُ الأشعارَ منكِ


(5)


فأرُ الجيرانِ .. قد أفسدَ الثوبَ المحلَّى بانتظارٍ

رُبَّما.. كانت نهايتُكِ البداية

الحبُّ لعنتُكِ

وحقٌ موتُكِ والجُرحُ أيضاً

الآن وحدَكِ تنتهين

.الآنَ .. وحدُكِ


 
posted by عين ضيقة | Permalink | 28 comments