الموت بيقرب من بيتنا
وأنا وحدى بسكِّن خوفى وبضحك
لحيطان البيت
وبحكِّى معايا عن المحصلش ومش معقول
وبصدق نفسى وبعمل كوبايتين الشاى
وبكمِّل كدبى عليها بتسمع
بستغربها
ليه دايما تسمع
مع إنى بحكِّى عن المحصلش ومش معقول؟
لم أحلم أبدا أن يخطفنى الفارس يوما
أو يَلبسنى الثوبُ الأبيضُ
أو أُلبسها الأنثى أنثى
تفتنُ كلَّ رجالِ القريةِ
كنت أقاسمَ عقلى عقلَه
كان يقاسمنى بجنونى
نصفُ السقمِ الساكنِِ حلمى
أنبت شعراً ليس بِمُعجز
ليت الشعرَ يثيرُ الأخرى
.كى تتكلم
بِرد الشاى , والموت بيقرب
وعنيه فِ مرايتك , غصبٍ عنك
,شايفة قميص النوم الأحمر
النوم بيغطى على كسوفك
تستسلمى كالعادة لحلمك
فسريرك بيضمك غيرة
.وبيستعجل صبح لبكرة
وشريطٌ أسودُ فوقَ الصُّورةِ
فوقَ جدارِ الغرفةِ يُعلنُ
(( سكتَتْ أنثى))
بين ضجيجى واستنطاقِ الصمتِ مسافةُ
موتِ الأنثى
بين الصورةِ فى المرآةِ
وبين الصورةِ فوقَ الحائطِ
فقدُ الأنثى
,تباً للخطواتِ الأولى فى طرقات اللا معقول
وحدى أكتبُ فوق الشاهدِ
.(سكتت أنثى)