وأنت الثرى والسماء .. وقلبك آه أخضر .. وجزر الهوى فيك مدّ .. فكيف إذن لا أحبك أكثر ؟
الجمعة، ٣١ أغسطس ٢٠٠٧,١٠:٣٩ م
إننى . . أنوى الرحيل
العن هروبَكَ من هوايا
إننى أنوى الرحيلَ
أبدأ بوحدى فابتدىء من دونى سطرا فى الهوى
يهوى بقلبٍ خاف يوما .. فانتحر
يا صاحبَ العينِ التى
دوما بلونِ الحبِّ كانت
ليلاكَ من ذاتِك لذاتى ترتكن
ليلى كما كانت بدونك
((نصف أنثى))
.. ربما
الحب يمنحنى الأنوثةَ بينما
يسلب رحيقى .. يستلبنى مأمنى
نصفُ الأنوثةِ يكفينى
والحبُّ أيضا يكفنى
لكنَّ دمعى قد نضب
.
هل أعتذر....؟
عن بيتِنا المهدومِ نصفُ جدارِهِ؟
عن عقربٍ دوما يعاندنى ويعلنُ مقدمَك دونَ القدوم؟
عن خطوتين على الطريق
دوما أردتهما وحيدةَ فاستجابت.. أعتذر؟
عن حبِّنا المشفقِ عليه غيرُنا؟
إنى لذاتى أعتذر
ماعادَ حفل الرقص فوق مشاعرى
يعلو بصوت الأمنياتِ
ما عدتُ أحتملُ الركونَ إلى ضجيجِ الأمسياتِ
كبعضِ نغْماتٍ لناىٍ
أو صفيرٍ للمآقى المُلهبة
سأحيكُ من وخز الزمانِ عباءةً
كى تحميَنى من برودِ الصبحِ فى فصلِ الشتاء
فالعمرُ بعدَك لن يجوبَ مواسما
-فقط الشتاء-
ماعدتُ أذكرُ أينَ كنَّا نلتقى
أو كيف كنا نستبق خطواتَنا كى نطفىءَ الشوقَ الحريق
أو كيف كانت صورتى
فى أعينِ الرقباءِ حين أجمِّلنَّ ملامحى وسْطَ الطريق
ما عدت أذكر كيف كان لقاؤنا
أو لون مقعدنا الذى سيزالُ دوما ينتظر
حيث الظلال مشاعرى
-وأنا مللتُ الانتظار-
بينى وبين مشاعرك .. كثْرُ الرجاء
بينك وبين مشاعرى .. طولُ الحذر
-لن أثقلَنَّك بالحذر-
فاعلنْ حدادا موسميا كالفصولِ وكالبكاء
اليومَ ميلادٌ لزهرٍ خالدٍ دونَ ارتواء
ظمأى بدونِك .. هل تعى؟
لكنَّ شيئا قد يجب غيرُ البقاء
أوجاعُنا ليست بحدثٍ هائلٍ قد ترتجف منه السماء
أو قد تكون
لكنَّ شيئا قد يجب غيرُ البقاء
.
النيلُ السارقُنى دوما
يتراقصُ أم يعلنُ رفضَه؟
فأنا من زمنٍ أعرفُه
لم يعزفُ لى عزفا الا كى ينشب فىَّ أظافِرَهُ
ويميلُ لناحيةٍ أخرى
يتراقصُ عزفا مجنونا
ويحيكُ ثيابى سوداءً
ويهادى أخرى أثوابا كفتاةِ الكارتونِ الطفلة
فأتابعُ نشْراتِ الأخبارِ
وأفهمُ من خبرٍ نصفَه
-تبا للعيشِ وللحبِّ-
هذا دوما نصفُ النشرة
فيعود يُسائلنى عنك
فأقول بأنى لن أبقى
يتراقصُ أو يعلنُ رفضه
لا أدرى
لكنَّ ثيابى ما عادت باللونِ الأسودِ
يتفتقُ صبحىَ عن صبحٍ
لى زمنٌ كان يجافينى
فلتلعن خوفك وهروبك
.ولتبدأُ ثانيةً وحدك

التسميات:

 
posted by عين ضيقة | Permalink | 30 comments
الثلاثاء، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٧,١:١١ ص
كان خايف
كان خايف دايما

عش العصفورتين الساكن سلم بيتنا ليكبر
ويسد السِّلم

,كان خايف عشه يضيق

,قام خرب عش العصفورتين بإيديه

..من يومها

والصبح مفارق

طاير مع عصفورتين اطردوا ف يوم من عش

..لو يكبر

.عمره ما يقدر يبقى بسلم

التسميات:

 
posted by عين ضيقة | Permalink | 18 comments
الخميس، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٧,١٢:٣١ ص
خمسة استراحة.... و... تاج
افرحوا ياعيال
هرحمكم من قصايدى شوية وارد على التاج
الحقيقة بعتهولى احمد المصرى
وكانت مها بعتالى واحد منهم من فترة كده
فقررت أرحمكم وأرد بقى
نبدأ
مش جماعة نبدأ لأ .. نبدأ التاج يعنى
أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
كتير والله
ماانا اصل قلبى مساكن شعبية
هههههههههه
انسان مستعد تضحى بحياتك علشانه؟
أنا فدا الشعب
انسان كرهته جدا؟
لم يحدث ابدا
اسم اجمل كتاب قرأته ومحتفظ بيه الى الآن؟
هو مش كتاب .. هى اعمال متفرقة
هقولك عليها بعدين
اسم كتاب بتقريه ومتعلقة بيه جدا؟
بردو اعمال متفرقة
مثلا قصيدة كتبتها الشيماء صديقتى لأيمن صديق كلتينا
بقراها يوميا
جهاز منزلى متعلق بيه وبتستخدمه كتير؟
الخلاط
ههههههههههه
والله الخلاط والتليفون والكمبيوتر
مكان تحس بالراحة النفسية عندما تراه؟
بيتنا وهو فاضى
مكان تشعر فيه بالحنين لذكرياتك؟
الجامعة
مكان تحس فيه بالراحة عندما تدخله؟
بردو بيتنا وهو فاضى
أجمل مدينة زرتها داخل مصر؟
الى الآن
اسكندرية
أجمل منظر طبيعى داخل مصر؟
أكيد هيكون مكان ع البحر
بس انا بخاف المية
شخصية كارتونية بتحبها؟
لم اكن هذه الطفلة التى تتعلق بالكارتون او بشخصياته
نوع هاتفك المحمول؟
نوكيا 1110
هنغيره فى الخطة الخمسية ان شاء الله
سرعة البروسيسور وحجم الهارد؟
وربنا مااعرف
انا لو اعرف اقول على طول
أهم هدف واضعه لحياتك؟
حاليا .. انى اكون شاعرة كويسة
مواصفات فتاة احلامك؟
وانا احلم بواحدة ليه يعنى؟
لأ اقف هنا ورد عليا
الله
شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
شششششششششششش
شعورك لما بتسمع حاجة عن اليهود؟
بفتكر خيبتنا
شعورك لما بتشوف ضابط شرطة؟
أنا لا أعبء بهم
شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الشارع؟
لأ .. التكنولوجيا دى ماوصلتش عندنا لسه
هى عندكم؟
ياراااجل
أفكارك تجاه الملتحى والمقصر؟
عادى يعنى
لا يشغلنى الناس كثيرا
ــــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــــ
نيجى لتاج مها
الوردة اللى هتكون بيضا قريب إن شاء الله
ــــ ــــــ
اسم مدونتك؟
عيون ضيقة بتحاول تحوى السما
ولماذا اخترته بالذات؟
علشان انا بحاول اعمل ده
أحوى السما
هل فكرت فى اغلاق المدونة؟
لم يحدث ابدا
صورتك فى المدونة.. رمزيتها؟
عيون بس مع المفارقة فى كونها مش ضيقة
بتوسع يعنى
لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟
علشان ابقى فى دنيا ناس انا بحبهم
أحلى جملة قيلت لك فى وصف مدونتك؟
مش قادرة افتكر والله
أهمية التعليقات بالنسبة لك؟
بشوف انا ممكن أأثر فى الناس لحد فين
اجمل بوست كتبته؟
قصيدة أبويا
علشان الناس حبوها وأثنوا عليا فيها
وكمان حبوا ابويا عليا
وعلشان ابويا اصلا
لا أعلم كيف اضع اللينك
أحلى مدونة قرأتها؟
أى مدونة أدبية جيدة
أجمل بوست قرأته؟
كتير بردو عند أرسطو وكائن العزلة وفيريكيكو
سيزيف وناس كتير والله
حد قل أدبه عليك فى التعليق؟
ان شاء الله
لن يحدث أبدا
أسوأ مدونة وأسوأ بوست؟
أنا كنت هكتب اسم المدونة فعلا
بس مش رضيت علشان مايبقاش انتشر على حسابى
وعلشان مااحسش انى آذيتكم لو فكرتم تدخلوا عنده
دا بجد
.
.
ياللا أى خدمة تانية؟
انا تحت الامر ياست الكل
عين ضيقة
 
posted by عين ضيقة | Permalink | 16 comments
الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧,١١:٥٢ م
مابين البدايةِ .... والنهايةِ
(1)
سأحلمُ .. لا لأنَّ الحلمَ حقٌّ
بل لأنَّ الحلمَ فى عينيكَ أصدقُ من كيانى
فانتظرنى
عند باب الحلم يأكلنى السَّهر
إنَّ شمسَ الناسِ يوماً إن تغب
لن يهملوها
والمعطيات الخاطئة لحسابِ قلبينا نتائجها الحنين
-رغم الحنين يملُّنا-
.نقتاته
(2)
الحبُّ يمنحُنا الخطيئةَ
نعتنقها .. نستمر
والحلم أيضا يبتدىء باسمى
ويختتمُ المسافةَ فى عيونك
أعبرك كى أستمر
لكنَّ بعضَ الحلم كفرٌ
.والنهار يبوح أكثرَ بالحقيقةِ
(3)
أرضى كعمرى مُرَّةٌ
والحبُّ يابعض الرؤى
مثل الصباحِ مزيَّفٌ
والأمانى قاتلات الكبرياءَ
....
لا لا تعدنى بأىِّ شىءٍ
فى حبِّنا .. كلُّ النتائجِ واحده
فلنستفق
وكفانا نهلا من تمنى
.وارتجاعاً بالظمأ

التسميات:

 
posted by عين ضيقة | Permalink | 18 comments