حتى انكسارات المرايا
تستهينُ بأدمعى
رغمَ انكسارى فى بقاياها ونفسى
حتى الاله المستكين بأضلعى
ْما عاد ينجحُ فى مناورةِ الوجع
ٍما عاد ينتابُ الألم لحظاتُ ضعف
بل توحشَ وارتبى فى جوفِنا حتى التهمنا
وأنا مازلتُ أقسم أن أعانقَ فيك هدياً للنهارِ؟
!كيف؟
كيف للصبحِ المقام بأرضنا؟
كيف للعفن المعتقِِِ فى فراشى أن يذوبَ؟
َكيف للصحوِ المؤجلِ أن يغامر
يخترقنا
ِيبتدع فينا التشوقَ للبقاءِ
ويرتسم فى وجه قمرٍ قد قتلْ؟
..بالأمسِ من عشرينَ عاماً
َكنا نعهدُ أولَ اليومَ الشموس
وآخرَ اليومِ القمر
واليومَ أعمارٌ تمرُّ بجوفِ قبرٍ تختنق
أغدق بوهمٍ بعضَ ضوءٍ
.يستبيحُ الهمُّ وهمى
ُكيف بعد الآن أقسم
أنِّى مازلتُ أعانقَ فيك هدياً للنهارِ؟
أنَّى للصبح ادعاءاً
باستفاقاتٍ ورجمٍ للسّواد؟
كيف بالله البقاء ؟
ًإنًّا لله عبادا
.وعبيداً للبكاء