From: meet-ghamr, dakahlia, Egypt
About me: أىُّ شعرٍ يرتجى أسماءَ بحراً فليحاول أن يصوغ الوصفَ دهراً ثمَّ يعلن بعد يأسٍ . . لستُ شعراً
وأنت الثرى والسماء .. وقلبك آه أخضر .. وجزر الهوى فيك مدّ .. فكيف إذن لا أحبك أكثر ؟
الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٨,١٠:٤٢ م
تيهٌ
ترانا نعود ..؟
إلى أول العام
دفعِ الشتاء النوافذَ
دفئك بدفئى بوجهِ الشتاء؟
ترانا سنرسم فوق المياه الضحوك الضحوكِ
أمانىَّ شدوٍ
وصبحاً من الله يضحك .. فنرضى؟
ترانا سنبكى إذا ماالتقينا
ويرفَضُّ دمعى إذا حان فقدُك؟
ترانى... أحبكَ؟
أم الحب أعلى من الأغنيات؟
هو النهر يأخذ منا الحكايا
ويعطينا شعرا وقلبا ظمىء
فنعطيه نحن لحدِّ الغرق
ولا يصطفينا لفرحٍ يدوم
فلا نصطفيه الاله الرحيم
ترى التيه من غضبة النهرِ مسٌّ
أم النهر أطيب؟
(2)
مازالَ من عامٍ يفكر
كيف الصغار يراودون الموت عن بعض السكاكر؟
ويبادلون الله ضحِكاً أبيضا؟
قد كان من عامٍ يردد أنه
ملَكاً يقيم الحب فوق المئذنة
فلم البكاء الآن يأخذ منه حتى يقتلَه؟
أهى الفتاةُ أم القصيدة
أم شوارع ترفضه؟
_ أنا ياحبيبة متعَبٌ
والهمُّ فينا واحدٌ
فلتمنحينى بعضَك المخبوء تحت قصيدتك
فأنا أُسلِّمُكِ الهوى
والشِّعرَ والصبح الندىَّ وقُبلتى
كى تقبيلينى فاتحة
رجماً لوجه الغيب نوراً
بالدروب المرهقة
أنا مُذ عرفتُكِ والهوى
عهدٌ تعاظم حتى شجَّ جوانحى
فلِمَ الفؤادُ إذا بكى
أهدَيتِهِ ذى المشنقة؟؟؟!!
الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٨,٧:٤٣ م
مصر فى قطعة جاتوه
يانهار حلو
العدد التانى من مدونات مصرية للجيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكرة
اللى هو السبت
28\8\2008
حفل توقيع العدد التانى من مدونات مصرية للجيب
فى ساقية الصاوى الساعة 7 مساء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكيد هيشرفنا حضوركم
دا بجد
فتعالوا بقى
ها؟
هتيجوا؟
كنت عارفة انكم هتوافقوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلون تانى بقى
بجد مبروك لكل المدونين اللى هشوفهم بكرة
واللى مش هشوفهم بردو على الخطوة دى
افتكر الاعلان عن نفسنا واننا موجودين مش شىء بسيط ابدا
كمان المستوى اللى ان شاء الله هيخرج بيه الكتاب
اكيد كمان يستحق الاحترام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصوا بقى انا مش بعرف أتكلم فى المواقف اللى زى دى
بس عموما
انا هكون سعيدة لو كنتم معانا فى اليوم ده
وادعولى
عقبال الديوان يارب
التسميات: على جنب كده
الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٠٨,٦:١٤ م
من المنفى
إهداء
إلى صديقى الذى لا أعى قدر حبى له
إلى أخى الذى أعاتب الدنيا التى لم تمنحنا دم واحد لأجله
ولكن .... ربما أقدارنا أقوى
ـــــــــــ
القصيدة
يهاتفنى صديقى من موقع الحصار
ويسألنى .. عن لون الأرضِ ، عن الحبِّ
وعن كلماته الأولى
أما زالت بصحبة كفِّها تحكى
عن الآتى بعينيه؟
وعن عينيه حين تصوغها لحظا
وحين تلامس النسمات كفيها
أتذكرُهُ ؟
أيغمرها حريق اللمسة الأولى
فتطفىء نار لهفته؟
فأخبره .. بأن العهد مازال
فنم لو ساعة فى الفجر وانظرها
وهل تأتى؟
وهل لا تُبعث الفجر
على أنغام موسيقى عمر خيرت؟
أجل أصحو
هى الموسيقى ياصاح
هى البعث
ولكن .. كيف منفاك؟
أنا والليل كل مساء نتحادث
عن العشاق , والشعراء ، والأحلام , والله ، عن النرجس
أقول له بأن الزهر لو يبكى .. أنا أبكى
وأن الماء لو يسكن .. فلا أسكن
وأن حبيبتى كالموج .. يغرقنا فننشُده
وأن حبيبتى كالليل .. نسكنه يهدهدنا
وأن الشعر فى كفى كما النيل
فهل ترغب؟ وأنشِده
يثور الحارس المجنون : ممنوع
الشعر ممنوعٌ هنا ، والخبز ممنوعٌ
وكل الحب ممنوعٌ
هنا لاشىء قد يحيا سوى الحقد
هنا يتأرجح التاريخ بين الله والعدمِ
ونكتشفُ
بأن بلادى توقدنا لنحرقها
لأن بلادى من خشبٍ
نصافحُ ثوبها الليلى كل مساء
متَّشحين بالرغبة
ولكن .. ليس من أنثى
ففى المنفى هنا سجنٌ لمن يتعاطى أنفاسا
سأدخل حجرة الشِّعرِ
وأعشق ليلى والشعرَ
ولن أكتب عن الـ مصر
ولا عن وجه تاريخٍ .. هو الأقبح
هنا بالمنفى لا أحد يوارى وجهه الحق
أنا وجهى يقول بأننى شاعر
وهذا وجهه قال:أنا كافر
بدعوة أمى فى الفجر.. ان امنحنا غداً أنقى
وهذا وجهه قال : أنا الجوعُ
فكيف أموتُ من جوعٍ أحاضنه؟
هنا بالمنفى لا شىء سوى البغضاء ياليلى
كفى ياصاح .. هل تبكى؟
وهل دمعى يُطهرنى من الحقدِ ؟
أنا المنفى فى نفسى
فمذ متى يخلِِّّص دمعنا نفساً؟
مُسكَّرةٌ جوانحنا
فقولى لها إذا عاد..صبى عليه شهوتَكِ
أياليلى ! أن انسكبى على جسدى
أنا جافٌ
فهلا سقيتنى نهرا أو اثنين؟
وهلا زرعتِ لى زهرا ؟
أنا أكتبه فى شعرى ، ولكنى
نسيت الزهر ياعمرى
فكونى انتِ لى زهرا
وكونى أنت لى شجرا
وكونى أنت لى شعرا
وكونى لى أياليلى
سأخبرها أياصاح أن التحما
أن التحِما هى العهدُ
أن التحِما
التسميات: صداقة ثمنها الدم
الأحد، ١٠ أغسطس ٢٠٠٨,٥:٢٢ م
وطن باللغة الغربية
لماذا تركتنى قبل أن أقبل كفيك وأمضى ؟؟
لماذا تركتنى وحدى يادرويش ؟؟
لماذا رحلت؟؟
هو الموت الجبان ، يأخذ منا الحكايا،
ونأخذ نحن الألم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أيا وجعى من دون صوتك يادرويش
،أجبنى ثمّ اذهب ثانية
من للشِّعر الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التسميات: آهٍ على أمة قد كانت ، وآه علينا يامحمود