خطوتان على الطريق .. ثم نعدو حتى يرهقنا التمنى ، ثم حيث المفترق وانقسام طريقنا لإثنين نبكى ، الآن أى وجهة نقصد؟ أم نفكر فى خطوتين الى الوراء؟
لم أفكر أبدا أن يوما سيأتى وأحاول فيه الرجوع الى الوراء ، كنت أحسبنى سأختصر الطرق فى واحد بمواصلة السير، لا أحب النظر فى وجوه الناس فى الطريق ولا أعلم .. هل كان علىّ أن أدقق فى وجوه الناس كى أعلم كيف تسير الدنيا كى أسير؟ أم أننى علىّ مواصلة سيرى فى الطريق الصعب؟
لم أعترف أبدا ان هنالك شيئا صعبا ، ربما لأننى لم أواجهه قبلا ، أو لأننى من كثرة مواجهتى للصعاب انكسرت؟
مرهق جدا هذا اليأس وأنا فى الحادية والعشرين من عمرى ،الأكثر إرهاقا هو التيه ، ليتنى أستطيع التخلى عن الحلم فهو لا يفعل بى شيئا سوى أنه يجبرنى على الانحناء حين الاخفاق فى تحقيقه
تعلَّمْنا من الأيام أن الحُلمَ يثني الظَهرَ لو أخفق
و نحنُ ظهورُنا مُــذْ راحَ عهدُ الصبوةِ انقصمَت.
ــــــــــــــــــــــــــــ
أريد بدءا جديدا ولا ألقاه
التسميات: أسماء والآتى بوجه فاقد لونه